داعش منظمة إرهابية. أطلق أعضاء قياديون في داعش على الإيزيديين "الكفار" و "المرتدين" و "عبدة الشيطان" ويهدفون بشكل منهجي إلى القضاء عليهم كمجموعة دينية. هذه إبادة جماعية، على النحو المحدد في اتفاقية الأمم المتحدة للإبادة الجماعية. القتل الجماعي والعنف الجنسي والاضطهاد المنهجي هي بعض الأساليب التي استخدمها تنظيم داعش منذ بدء الإبادة الجماعية مع مذبحة سنجار في عام 2014.

تُبذل الجهود للعثور على مقابر جماعية في العراق والتحقيق فيها بعد الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش ضد الإيزيديين. تم تحديد أكثر من 70 موقعًا على أنها مقابر جماعية مشتبه بها. حتى الآن، تم تأكيد وفحص 17 مقبرة جماعية في دائرة سنجار. تجري محاولات لتحديد الضحايا باستخدام الحمض النووي من الناجين. في فبراير 2021 تم دفن 104 ضحايا تم التعرف عليهم وفقًا للتقاليد الإيزيدية في قرية كوجو في سنجار.

مثل العديد من النساء الإيزيديات، لا تزال خيري مراد تعيش في مخيم للاجئين في عام 2021، بعد خمس سنوات من هروبها من داعش. تشكل النساء والأطفال أكثر من نصف الإيزيديين الذين لا يزالون نازحين داخلياً والذين يبلغ عددهم 200000 شخص. الأطفال لديهم فرص محدودة للغاية للحصول على التعليم والخدمات الصحية. يحصل كل من النساء والأطفال على قدر ضئيل من العلاج من الصدمات أو لا يحصلون على العلاج منه على الإطلاق بعد تعرضهم للعبودية الجنسية وغيرها من أشكال العنف أثناء أسر داعش.